مَن قال بأن الكتابة شيءٌ رائع؟

لقد وهبني الله التلاعب بالكلمات وتشكيلها لتخبئه حُزني، العجيب هو التصفيق الحار الصادر منكم علىٰ ما تخطه يدايّ، تصفيق لحزن مُنمق بِالبلاغة اللغوية..

كَم نتوارىٰ خلف الأحرف والنقاط التي تتشكل لنا كقضبان السجون، تتيح لنا البوح كذبًا بِكُل سلاسة وتمنعنا مِن المصداقية، تمنعنا من إيصال مشاعرنا الحقيقية في صورتها البشعة، تجملها لنا بصورة تجعلنا نصرخ ألمًا قائلين: "هذا بؤسنا، هذا حزننا أيها الحمقى علام تصفقون؟"

إن الحياة طبعها قاسٍ، تتلاعب بنا كالدمىٰ وتؤرق دائمًا نومنا، نتظاهر بالصمود فتقف هي بِكُل حِملها علىٰ صدورنا حتىٰ تنقطع الأنفاس، لم لا تدعنا في حال سبيلنا؟

لم لا تتركنا نتظاهر بالثبات خلف تلك اللوحة التي أتقنا رسمها، لم تحاربنا في أنفسنا الهشة التي تذرها الرياح، سقطت الراية البيضاء، حتىٰ الاستسلام أصبح من الصعب اللجوء له كحلٍ أخير.
إلىٰ متىٰ سنظل خلف تلك الهالة الكاذبة التي نتوارىٰ بها!
مَن قال بأن الكتابة شيءٌ رائع؟ لقد وهبني الله التلاعب بالكلمات وتشكيلها لتخبئه حُزني، العجيب هو التصفيق الحار الصادر منكم علىٰ ما تخطه يدايّ، تصفيق لحزن مُنمق بِالبلاغة اللغوية.. كَم نتوارىٰ خلف الأحرف والنقاط التي تتشكل لنا كقضبان السجون، تتيح لنا البوح كذبًا بِكُل سلاسة وتمنعنا مِن المصداقية، تمنعنا من إيصال مشاعرنا الحقيقية في صورتها البشعة، تجملها لنا بصورة تجعلنا نصرخ ألمًا قائلين: "هذا بؤسنا، هذا حزننا أيها الحمقى علام تصفقون؟" إن الحياة طبعها قاسٍ، تتلاعب بنا كالدمىٰ وتؤرق دائمًا نومنا، نتظاهر بالصمود فتقف هي بِكُل حِملها علىٰ صدورنا حتىٰ تنقطع الأنفاس، لم لا تدعنا في حال سبيلنا؟ لم لا تتركنا نتظاهر بالثبات خلف تلك اللوحة التي أتقنا رسمها، لم تحاربنا في أنفسنا الهشة التي تذرها الرياح، سقطت الراية البيضاء، حتىٰ الاستسلام أصبح من الصعب اللجوء له كحلٍ أخير. إلىٰ متىٰ سنظل خلف تلك الهالة الكاذبة التي نتوارىٰ بها!
Love
Like
3
0 1 122 0
YallaShare | Google Play
,