حتي رفاهية الحُزن لم نعد نمتلكُها…
كَبُرنا وكَبُرت معنا مسؤليتُنا،وهمومنا أيضاً…
لم يَعُد لدينا الوقت لنَجلس ونبكي كما كُنا نفعلُ سابقاً، ونستمر بالعويلِ لسعاتٍ وسعات..
بل أصبحنا نَسكُب دموعنا ونَحنُ نواصل المسير..
أعلم أننا أصبحنا مِثل الآلآت مُجردين من المشاعر،
نتحركُ وفق ما تُبليه علينا أدمغتنا…
لكنني مازلتُ أُؤمن أن ثمة داخلي قلبٌ …
لهُ كامل الحقِ في أن يَحزن ويفرح، يُحب ويَكره، يشعُر بالضيق والضجرِ أحياناً،وأحياناً أُ****** يَشعُر بالسعادة والمرح…
فهذا هو أنا الإنسان

- ساره بغدادي
#ساره_بغدادي

ماذا لو...؟!
لوكان جميع البشر أسوياء، لديهم قدر كافي من الثقة بالنفس، يتمتعون بالإنسانية ويحبون الخير للجميع، لايحقدون علي أحد ولا يرسمون الخطط ويحكونها لبعضهم البعض..
لو بلور كُلُ منهم تركيزه علي نفسه وعلي إصلاحها وتطويرها بدلاً من ترقبه لغيره غيره باستمرار وتتبع حياته...
لو كان التنافسُ بيننا شريفاً خالياً من حياكة المخططات وغيرها لإذاء خصمنا...
لو علم كلُ منا أن كل شئ في تلك الحياة هو هِبةُ من الله يعطيها له علي قدر سعيه وإجتهاده ونيته الحسنة لا علي قدر مكره  ودهأهُ...

لعشنا جميعاً حياةَ طيبة يعم فيها الامان والسلام والطُمأنينة...
لكثرت إنتاجيتنا وكفأتُنا...
لتنوعت خبراتنا وأفكارنا وتطورت ..
والاهم من هذا كله لشعر كل منا بالامان والثقة والرضا الداخلي عن نفسه وعن من حوله..
لِذا حاولوا أن تكونوا أسوياء ولو لِقدرٍ بسيط..🙂‍↕️
-ساره بغدادي✍🏻